بين اهدن وطرابلس عزف بأنامل صغيرة!
حَفِل هذا الصيف الذي يعتبر القفزة الأولى بين الابتعاد الاجتماعي الذي فرضته إجراءات الكورونا اللعينة قبل ثلاث سنوات، والعودة الى الحياة التي إتصف بها المجتمع اللبناني من الفرح وحب الحياة، إهتماماً خاصاً بالأنامل الشابة والصغيرة التي عشقت الموسيقى والرقص وبدأت بشق طريقها في هذا المضمار الذي يستلزم العديد من السنوات لصقل الموهبة كي تتحول الى رائدة في مجالها.
ففي اهدن وفي خطوة هدفت لتشجيع المهارات الشابة وابراز المواهب من ابناء القضاء نظمت بلدية زغرتا-إهدن، سهرة موسيقية تضمنت استعراضاً راقصاً وسط ساحة الميدان (الساحة التاريخية والأشهر في البلدة)، بدأت بلوحة رقص أدتها فرقة Art Vibes Academy بقيادة نادين فنيانوس، ثم انتقل البرنامج الى الموسيقى والغناء بلوحة شارك فيها كل من العازف والمغني غابي الحلبي مع المغنية تيا داغر برفقة بيارو الصيصا على الغيتار ومحسن عزيزي على الكاخون وبعدها شانا فرنجيه مع ريتا شديد على الغيتار وابراهيم ديب على الكاخون، فخيمت الاجواء الغنائية باللغتين العربية والانكليزية على الحاضرين الذين تفاعلوا بالرقص والتصفيق.
واختتم الحفل الليلي والمجاني بأغنيات متنوعة وحماسية اداها Dj wolf وDj Nathalie تميزت خلالها ايفات صراف بالتقاط الصور والفيديوهات.
أما في طرابلس وبرغبة بنشر السلام والمحبة أقيم ضمن فعاليات اليوم الثاني من معرض الحرف اليدوية في حمام عز الدين الشهير، وبرعاية وزير الثقافة محمد المرتضى، حفلاً موسيقياً عزفت خلاله فرقة “الكمنجات الصغيرة” أغانٍ وطنية لبنانية بانامل شباب وشابات بعمر الورود لاقت استحسان الحضور وتشجيعهم.
رئيسة الحراك المدني في طرابلس السيدة هند الصوفي أوضحت لموقع “أحوال” الهدف من هذا النشاط فلفتت الى أنه عندما كانت الحوادث قائمة بين جبل محسن والتبانة عملنا على جمع الشباب والشابات من المنطقتين في فرقة عزف اسميناها “الأعواد الصغيرة” كون العود هو آلة تُحتضن، لتعزيز شعور المحبة بينهم.
وأضافت: بعد نجاح الفكرة وسفر الفرقة إلى مصر حيث عزفت في دار الأوبرا ،رأينا استكمالها مع فرقة جديدة تحمل عنوان “الكمنجات الصغيرة” وذلك من أجل إستثمار الطاقات الشابة في تعزيز روح السلام واوئام والمحبة بين ابناء المدينة الواحدة بمختلف أحيائها.
وختمت الصوفي قائلة: “هذه خطوات صغيرة نأمل ونسعى أن تتحول الى واعدة في بلد عريق بتنوعه وثقافاته المتعددة.
مرسال الترس